متعدد رباعي فلورو الإيثيلين ( التيفــــلون ) Quad fluoro ethylene Teflon
في عام 1938 اكتشف العالم روي بلانكت بمحض الصدفة مادة التفلون . حيث كان هذا العالم يجري بعض التجارب باستخدام مادة رباعي فلورو إيثيلين الغازية . و في أحد الأيام أراد هذا العالم أن يبدأ تجربة باستخ
في عام 1938 اكتشف العالم روي بلانكت بمحض الصدفة مادة التفلون . حيث كان هذا العالم يجري بعض التجارب باستخدام مادة رباعي فلورو إيثيلين الغازية . و في أحد الأيام أراد هذا العالم أن يبدأ تجربة باستخ
دام هذا الغاز ، و حينما قام بفتح القارورة المليئة بالغاز ، لم تتسرب منها أي كمية مما أثار فضوله و دهشته لأنه على ثقة بأن القارورة مليئة بالغاز ، و هكذا قرر بلانكت أن يستكشف باطن القارورة فقام بفتحها و هنا كانت المفاجأة ، إذ وجد أن باطن القارورة مغلف بمادة بيضاء شمعية و ليس فيها أثر للغاز ، و لما بدأ في استكشاف تركيب هذه المادة وجد أنها بوليمر عضوي تكون من اتحاد جزيئات رباعي فلورو إيثيلين مع بعضها البعض لتكوين هذا البوليمر الذي لم يكن معروفا من قبل و أطلق عليه الإسم التجاري التفلون .
و لقد تبين من البحث في خواص هذه المادة الجديدة أنها تقاوم مفعول سائر الأحماض الكيميائية ، و استخدمت في الأربعينات في تصنيع أول قنبلة ذرية . ذلك أن سداسي فلور اليورانيوم الذي كان يستخدم لفصل اليورانيوم 235 القابل للإنشطار ، كان يسبب تآكلا شديدا للسطوح التي يلامسها ، لذا استخدم التفلون في تبطين الأجهزة التي تحتوي على سداسي فلور اليورانيوم لتحول دون تآكلها ، و لقد وجد التفلون العديد من الإستخدامات الأخرى نظرا لمقومته لمفعول سائر المواد الكيميائية و لسطحه الأملس ، و أنه يحتفظ بخواصه الفيزيائية دون تغيير في درجات حرارة تتراوح بين 270 - إلى 250 سيليزي . و هذه الخواص أهلت التفلون للإستخدام في كراسي التحميل في الآلات و تبطين الأواني و الأنابيب و كذلك صناعة القطع اللازمة للصمامات و المضخات و لتبطين أواني الطبخ المختلفة حتى لا تلتصق بها المأكولات أثناء الطبخ و التي تعرف باسم أواني التيفال ، و كذلك سد الفجوات لمنع التسرب ، و صناعة ملابس رواد الفضاء .
و لقد تبين من البحث في خواص هذه المادة الجديدة أنها تقاوم مفعول سائر الأحماض الكيميائية ، و استخدمت في الأربعينات في تصنيع أول قنبلة ذرية . ذلك أن سداسي فلور اليورانيوم الذي كان يستخدم لفصل اليورانيوم 235 القابل للإنشطار ، كان يسبب تآكلا شديدا للسطوح التي يلامسها ، لذا استخدم التفلون في تبطين الأجهزة التي تحتوي على سداسي فلور اليورانيوم لتحول دون تآكلها ، و لقد وجد التفلون العديد من الإستخدامات الأخرى نظرا لمقومته لمفعول سائر المواد الكيميائية و لسطحه الأملس ، و أنه يحتفظ بخواصه الفيزيائية دون تغيير في درجات حرارة تتراوح بين 270 - إلى 250 سيليزي . و هذه الخواص أهلت التفلون للإستخدام في كراسي التحميل في الآلات و تبطين الأواني و الأنابيب و كذلك صناعة القطع اللازمة للصمامات و المضخات و لتبطين أواني الطبخ المختلفة حتى لا تلتصق بها المأكولات أثناء الطبخ و التي تعرف باسم أواني التيفال ، و كذلك سد الفجوات لمنع التسرب ، و صناعة ملابس رواد الفضاء .